ثقافيًا، تنتمي مونتينيغرو إلى التراث المتوسطي وجزئيًا إلى التراث دانوبي. وعلى هذا النحو، تعرضت لتأثير قوي من الحضارة والثقافة الوسطى والشرقية الأوروبية. يُظهر نمط الحياة والثقافة لجميع الجماعات العرقية في مونتينيغرو بوضوح في متاحفها، التي تضم أكثر من 12,000 قطعة أثرية.
اكتسب المونتينيغريين تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا يعود إلى فترات ما قبل عصر النهضة والقوطية. يشتهر الساحل المونتينيغري بشكل خاص بالمعالم الثقافية، مثل كاتدرائية القديس تريفون، وكنيسة القديس لوقا (بنحو 800 عام)؛ وكنيسة سيدة الصخرة وغيرها. التأثير البيزنطي في العمارة وفي لوحات الأديرة في الجزء القاري من مونتينيغرو يُزين الأديرة الوسطى في مونتينيغرو بفسيفساء على جدرانها. وتُحافظ الكثير من المعالم الدينية على حالتها بشكل جيد أيضًا.
تجذب الأديرة موراتشا، وبيفا، والثالوث المقدس، وجورجيفي ستوبوفي، وسافينا، وديتيني الناس من جميع أنحاء العالم بقوتها الروحية الاستثنائية والأجواء الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي دير تشيتيني على عدة آثار مقدسة ذات أهمية كبيرة للطائفة الأرثوذكسية المحلية، بما في ذلك يد القديس يوحنا المعمدان، التي استُخدمت لتعميد يسوع في نهر الأردن، وقطع من الصليب الذي صلب عليه يسوع. من بين الكنوز الملفتة التي يمكن رؤيتها، الكتب المخطوطة القديمة، والأيقونات الرائعة مثل السيدة السريانية والطفل، ونسخة من أوكتوي (كتاب الأصوات الثمانية) الذي تم طبعه في عام 1494.
تشمل المعالم الأخرى الهامة قصر الملك نيكولا ، وكنيسة سيدة الصخرة وكنيسة القديسة ماريا في بونتا.
تتنوع مصادر الإعلام في البلاد مع البث الوطني RTCG كأكثرها تأثيرًا، والعديد من القنوات التلفزيونية المحلية (Vijesti) والإقليمية، والعديد من الصحف الأكثر أهمية في البلاد هي "فيجستي"، و"بوبييدا"، و"دان"، والأسبوعية المستقلة "مونيتور". تنشر الصحف المحلية حوالي 250 كتابًا سنويًا.
