تابعنا
Voting
  • يعود تاريخ بدء العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية البرتغالية إلى سنة 1976 وذلك على مستوى تبادل المذكرات الدبلوماسية. وقد ظل التمثيل الدبلوماسي الإماراتي في البرتغال يعتمد على السفراء غير المقيمين إلى سنة 2010، حيث تم افتتاح سفارة الإمارات العربية المتحدة بلشبونة رسمياً في 11 /03/2010 وقدم سعادة صقر ناصر الريسي، أوراق اعتماده كأول سفير مقيم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية البرتغالية يوم 28 أبريل 2010. وقامت وزارة الخارجية البرتغالية بتسمية أول سفير برتغالي مقيم لدى الإمارات العربية المتحدة، سعادة "جايم لايتاو"، (Jaime Leitão )  الذي باشر مهامه بداية سنة 2011. 
  • يعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى مئات السنين حيث يرجع تاريخها إلى مرحلة الاكتشافات البرتغالية في القرن الخامس عشر. وتشير بعض المراجع التاريخية إلى إن المستكشف البرتغالي "فاسكو دي غاما" كان قد استعان بالملاح العربي أحمد بن ماجد، الذي يعود نسبه إلى مدينة "جلفار" سابقاً، إمارة رأس الخيمة اليوم، واستفاد من خبرته في الملاحة وعلم الفلك للوصول إلى الهند سنة 1498م والعودة إلى شواطئ أفريقيا. أما تاريخ علاقات البلدين المعاصر فيعود إلى بداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث شهدت البرتغال نهاية نظام حكم "سلازار" الدكتاتوري، وعملت على تصفية مستعمراتها القديمة حتى تتمكن من بناء دولة ديموقراطية جديدة منفتحة على العالم وذات علاقات دولية متنوعة.
  • بالمقابل كانت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة حديثة النشأة وتحدو قيادتها الرغبة والعزيمة لبناء دولة معاصرة ومد أواصر الصداقة مع محيطها الإقليمي والعالمي. كما أصبحت بعد إعلان الاتحاد سنة 1971 موضع اهتمام العالم نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي. كما أن بناء الدولة الحديثة والتطور العمراني والسكاني الذي شهدته ساهم في استقطاب اهتمام الشركات العالمية. هذه الديناميكية على مستوى علاقات الإمارات الدولية شملت أيضا المستوى الدبلوماسي، حيث شهدت فترة السبعينيات إرساء علاقات دبلوماسية مع العديد من البلدان الأوروبية، بما فيها البرتغال بتاريخ 20 يونيو 1976. 
يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.