
حضر مأدبة الإفطار السيد كزافييه شاتيل مستشار الشؤون الاستراتيجية لرئيس الجمهورية الفرنسية، والسيد رونو دونوديو دي فابر وزير الثقافة والتواصل السابق، إلى جانب نخبة من الشخصيات رفيعة المستوى في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما شارك ممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم، والتسامح والتعايش، والاستدامة، والشباب والرياضة، والعلوم والتكنولوجيا، والصحة.
وقد أتاح هذا التنوع الغني في الحضور فرصة لتبادل وجهات النظر، ما أسهم في إثراء الحوار حول عدد من القضايا الجوهرية.
وأقيم الإفطار هذا العام في المكتبة الوطنية الفرنسية، بهدف تسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي المشترك بوصفه أداة فاعلة في تعزيز الاستقرار والتعاون الدولي. إذ تُعد المكتبة واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في العالم، وتؤدي دوراً محورياً في حفظ المعرفة ونقلها عبر الأجيال والحضارات.
ويؤكد هذا الصرح الثقافي على المسؤولية المشتركة في حماية التراث باعتباره جسراً للتواصل بين الثقافات، وهو مبدأ يتجلى بوضوح في التزام الإمارات العربية المتحدة بالحفاظ على مواقع التراث الإنساني في مختلف أنحاء العالم. كما يعكس هذا النهج رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، "حفظه الله"، وحرصه الدائم على ترسيخ قيم السلام والتسامح على المستوى العالمي.
وكان إفطار 2025 مناسبةً متميزةً للاحتفاء بالإرث الإنساني المشترك، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم المتبادل. كما أكد - وسط حضور نخبة من الشخصيات البارزة من مجالات ثقافية متنوعة، وفي رحاب مؤسسة تُعنى بحفظ التراث الفكري العالمي - على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز الانسجام بين الحضارات. وقد جسّدت الأمسية الالتزام الراسخ لدولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك يقوم على الاحترام المتبادل، ويرسّخ ثقافة التسامح والتعايش، ويرفض جميع أشكال التمييز.
وسلّطت الأمسية الضوء على الرؤية المستقبلية المستدامة لدولة الإمارات، التي ترتكز على تحقيق الازدهار للأجيال القادمة. فمن خلال التزامها الراسخ بحفظ التراث الثقافي وتعزيز الحوار البنّاء، تواصل دولة الإمارات تعزيز جسور التواصل بين الحضارات، مُلهمةً الأجيال القادمة بالتمسك بهذه القيم وبصون التراث المشترك.
في هذا السياق، قال سعادة الرقباني: "في ظل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم، من الضروري أن نؤكد على أهمية قيم الأخوة الإنسانية والحوار بين الثقافات باعتبارها مبادئ عالمية راسخة. فهي تمتلك القدرة على تعزيز الانسجام بين الشعوب على اختلاف ثقافاتها. ولهذا، يُعد الحوار بين الثقافات أداة قوية لتوطيد التفاهم والتسامح بين الشعوب وتحقيق السلام والتنمية المستدامة".
أخبار ذات صلة

عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية غانا
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي سامويل أوكودزيتو أبلاكوا، وزير خارجية جمهورية غانا.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد يجري اتصالين بوزيري خارجية الهند وباكستان
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اتصالين هاتفيين بكل من معالي الدكتور سوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة، ومعالي محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، أشاد خلالهما بحكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا.
عرض التفاصيل
عبدالله بن زايد يرحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان ويثني على جهود الولايات المتحدة
رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بإعلان وقف إطلاق النار بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
عرض التفاصيل
دولة الإمارات العربية المتحدة تعقد الدورة الأولى للمشاورات القنصلية مع المملكة الأردنية الهاشمية لبحث تعزيز التعاون القنصلي
عُقدت أعمال الدورة الأولى للمشاورات القنصلية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في البلدين، وذلك في ديوان عام وزارة الخارجية في أبوظبي. وجاءت هذه المشاورات في إطار السعي لتعزيز التعاون القنصلي وتطوير جودة الخدمات المقدّمة لمواطني البلدين الشقيقين.
عرض التفاصيل