لندن، 15 ديسمبر 2019، وكالة أنباء الإمارات ( وام): احتفلت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالإعلان عن الحملة العالمية " كُن التغيير - لندن 2020 " بالتعاون والتنسيق مع الشريك الاستراتيجي "غروينغ هابي"، وذلك في إطار تبنى المؤسسّة التحرك عالمياً لدعم جهود تمكين أصحاب الهمم. وتُعد " كُن التغيير "- وهي خطوة تعتبر جزءاً من جهود مؤسسة زايد العليا لتمكين أصحاب الهمم - حملة توعوية مجتمعية لتغيير المفاهيم حول إمكانيات أصحاب الهمم وتسليط الضوء على دورهم المهم في تطوير وتشكيل حركة تغيير عالمية. وتأتي الحملة في أعقاب النجاح الباهر الذي حققته منافسات الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وبالتوازي مع المبادرات المتعددة التي تم إطلاقها للاحتفال بعام التسامح. حضر احتفال الإعلان عن الحملة - الذي أقيم في يوم 13 ديسمبر 2019 بمعرض "ذا بامب هاوس" – في حي باتارسي بارك بلندن - سعادة منصور بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، والأستاذة روضة العتيبة نائب رئيس البعثة، وسعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، وعبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالإنابة، ومحمد سيف القبيسي، وفريق عمل مؤسسة زايد العليا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى و أصحاب الهمم. وتعليقاً على انطلاق حملة "كُن التغيير"، وصف الأمين العام لمؤسسة زايد العليا الحملة بأنها دعوة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم أجمع تماشياً مع ورؤية الحكومة الإماراتية، قائلاً إن الحملة "تحمل رسالة عالمية اجتماعية للمجتمعات، ودعوة للجميع للالتفات لما يحققه أصحاب الهمم من إنجازات على مختلف الأصعدة، وأيضا ما يملكونه من قدرات تمكنهم من العمل في مختلف المجالات التي تتطلب عمالة ماهرة، وتسعى الى إعلان "حركة تغيير عالمية" تحت عنوان "كُن التغيير". وأكد أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتي تتحلى بالرؤية الثاقبة، ظلت تقدم كل أشكال الدعم والمساندة لأصحاب الهمم، الأمر الذي يعد مثالاً يُحتذى على مستوى العالم، مضيفاً أن هذه الجهود قادت إلى نتائج وإنجازات إيجابية يلمسها ويستفيد منها الجميع، ولاسيما الجهات والمؤسسات الحكومية التي تحرص على مواصلة جهود مؤسسة زايد العليا لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع وتيسير مشاركتهم في مسيرة التنمية بالبلاد. وأعرب الحميدان عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم سموه اللامحدود لأصحاب الهمم ولمشاريع مؤسسة زايد العليا ومبادراتها. وقال: "لولا الدعم والمساندة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لما تحققت النتائج والإنجازات الكبيرة التي تسجلها المؤسّسة من أجل رعايتهم وتأهيلهم وتمكينهم للاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس". كما أشاد بالأدوار الإيجابية والمؤثرة التي يضطلع بها أصحاب الهمم في جميع أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن العديد منهم قد التحق بوظائف دائمة أثبتوا فيها قدراتهم المميزة على العطاء والإنتاج. ووصفهم بأنهم يعدّون ركناً أساسياً في المجتمع، إذ أنهم يساهمون أسوة بغيرهم في الدفع بعجلة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها البلاد عبر مختلف القطاعات. وشكر الأمين العام لمؤسسة زايد العليا سعادة سفير الدولة لدى المملكة المتحدة والبعثة الدبلوماسية وكافة العاملين في سفارة الدولة. كما شكر شركة "غروينغ هابي"، الشريك الاستراتيجي للمؤسسة في لندن، وشركة "بي ميليتاري فيت"، ومنظمة الأولمبياد الخاص في بريطانيا العظمى، وجميع شركاء مؤسسة زايد العليا لمشاركتهم في الحملة في لندن. ثم شكر المغامر العالمي، بير غريلز، وعضو مجلس إدارة شركة "بي ميليتاري فيت" لانخراطهما ودعمهما للحملة العالمية في لندن. من جانبه قال سعادة السفير منصور بالهول: " نحن سعيدون بمشاركتنا في انطلاق حملة " كُن التغير" التي قامت بتطويرها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. ولكي نكون جزءاً من التغيير، نحن نثمّن الدور الذي يضطلع به الشركاء البريطانيين، "غروينغ هابي"و"بي ميليتاري فيت" و" بير غريلز"، في دعم المبادرة". وعلى هامش الحفل تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة "غروينغ هابي" المحدودة بشأن التعاون والمشاركة في حملة "كُن التغيير" كشريك استراتيجي للحملة يتبنى أهداف الحملة ورؤيتها في المملكة المتحدة. و أيضاً شارك عدد من الأطفال والشباب من المدارس المحلية ومنظمة الأولمبياد الخاص في بريطانيا العظمى في حفل انطلاق حملة " كُن التغيير " لندن 2020، حيث شمل البرنامج تقديم فقرات للياقة البدنية، ومختلف الأنشطة التي تشجع على الاطلاع والمعرفة وسط الأطفال والشباب وتعزز تطورهم الشخصية، وذلك بالتعاون مع المغامر العالمي الشهير "بير غريلز". والحملة عبارة عن دعوة عالمية لكافة الأفراد والهيئات ليكونوا جزءاً من التغيير لصالح أصحاب الهمم على مستوى العالم. وتعمل الحملة من أجل تحقيق رؤيتها في إقامة عالم أكثر شمولاً وتسامحاً ومساواة يمكّن أصحاب الهمم من توظيف قدارتهم وطاقاتهم الكاملة في المجتمع. وتهدف الحملة إلى تمكين أصحاب الهمم ليصبحوا قادة للتغيير، بما في ذلك الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في المجتمع. كما تسعى الحملة لزيادة فرصهم في التدريب والتوظيف في مختلف القطاعات، واستدامة التأثير الإيجابي لعملية تمكينهم على مستوى المجتمع الدولي، إضافةً إلى الاحتفاء بمواهبهم ومساعدتهم ليصبحوا أنفسهم قادةً للتغيير. الجدير بالذكر أن حملة "كُن التغيير" قد تم إطلاقها من أبوظبي في يوم 4 نوفمبر 2019 بحضور سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبمشاركة الشركاء الاستراتيجيين و الهيئات الداعمة و عدد من الضيوف. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي: https://sp.mofaic.gov.ae/EN/DiplomaticMissions/Embassies/London/AboutMission/Pages/ZHO-announces-'Bee-The-Change---London-2020-Global-Campaign'-.aspx#sthash.Ia5qEXwI.dpuf
