ويدعو القرار إلى تكثيف الجهود الرامية إلى السيطرة على الجائحة وإلى الإتاحة المنصفة والتوزيع العادل لجميع التكنولوجيات والمنتجات الصحية الأساسية لمكافحة الفيروس. كما يدعو القرار إلى إجراء تقييم مستقل وشامل للاستجابة العالمية، بما يشمل أداء المنظمة، على سبيل الذكر لا الحصر. وعلى مدار اليومين اللذين استغرقتهما أعمال هذه الدورة الافتراضية، كانت الرسالة متسقةً وواضحة من وزراء الصحة الذين جمعتهم المنظمة من كل بلدٍ من بلدان العالم تقريباً لهذه المناسبة، بما في ذلك من رؤساء 14 دولة شاركوا في الجلستين الافتتاحية والاختتامية للدورة، ومفاد الرسالة أن الوحدة العالمية هي السلاح الأقوى لمكافحة هذه الجائحة. ويشكّل القرار تجسيداً ملموساً لهذا النداء وخارطة طريق لمكافحة الجائحة. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في كلمته الاختتامية إن "كوفيد-19 اختطف أحبة لنا، وسلبنا أرواحاً ومصادر عيش، وزعزع ركائز عالمنا، وبات يهدد بتمزيق نسيج التعاون الدولي. ولكنه ذكّرنا أيضاً بأننا رغم كل اختلافاتنا ننتمي إلى عرق بشري واحد وأن القوة في اتحادنا". وستنعقد جمعية الصحة العالمية مجدداً في وقت لاحق هذا العام.