احتفلت سفارة دولة الإمارات بدمشق بعيد الاتحاد الـ 52 للدولة، بمشاركة أعضاء البعثة الدبلوماسيين وموظفيها المحليين.
وفي كلمته بهذه المناسبة أضاء القائم بأعمال السفارة عبد الحكيم النعيمي على مسيرة التنمية والازدهار التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه "، والتي تواصل القيادة الرشيدة للدولة السير على منهجهم لبناء مستقبل زاهر ومواصلة العمل من أجل الحفاظ على ما تم من تحقيقه إنجازات وتنميتها وتطويرها وصولا إلى التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وأشار السيد النعيمي إلى الدعم الذي تقدمه الدولة للجهود المبذولة لتعزيز التنمية في المنطقة ونشر قيم التسامح والتعايش بين شعوبها مؤكداً مواصلة الدولة تعزيز جهودها على مدى الخمسين عاماً القادمة في الحفاظ على مكانتها كواحدة من أفضل دول العالم للعيش والعمل، وفي حماية حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وفي استمرار دورها للتصدي للعديد من التحديات الحاسمة في عصرنا مثل تشجيع حل النزاعات بالطرق السلمية، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، والحفاظ على السلام، ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، وتسخير إمكانات الابتكار، وتطوير المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها المتساوية والهادفة في حل النزاعات وفي عمليات السلام، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز السلام، ومكافحة الإرهاب.
ولفت السيد النعيمي إلى أن قضية التغير المناخي تعد من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم مؤكداً أن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً التي تتبنى سياسات فعالة لمواجهة هذه التحديات، فقد تبنت مجموعة مهمة من السياسات شملت التنويع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر، وتنويع
مصادر الطاقة بالتركيز على الطاقة النظيفة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، والنقل المستدام، والتخطيط الحضري المستدام وغيرها.
وأكد السيد النعيمي أن استضافة دولة الإمارات الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) ) تأتي في سياق جهود الدولة لتسريع أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق التحولات في مجال الطاقة حيث تسعى رئاسة COP28 إلى التوصل لنتائج تسهم في خفض الانبعاثات بشكل كبير، وبناء منظومة الطاقة المستقبلية.