التقت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة برئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي بالتزامن مع عقدالدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات ورواندا في العاصمة كيغالي بهدف تعزيز آفاق التعاون والشراكة في بين البلدين.
وأكدت معالي الكعبي خلال اللقاء أن دولة الإمارات ورواندا تجمعهما علاقات تاريخية قائمة على الصداقة والتعاون في العديد من المجالات، في إطار حرص البلدين على تعزيز أواصر هذه العلاقات وتطويرها لما فيه مصلحة البلدينوالشعبين الصديقين.
وقالت معاليها: "شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ورواندا تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، وهي تحظى باهتمام من قيادتي البلدين، حيث تعد دولة الإمارات شريكاً قوياً لرواندا في التجارة والاستثمار، كما تتطلع البلدين لجذب مزيد من الاستثمارات في قطاعات اقتصادية جديدة".
ترأس الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الرواندية كيغالي من جانب دولة الإمارات معالي نورة الكعبي، ومن جانب رواندا معالي فنست بيروتا، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبحثت التعاون في العديد من القطاعات والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، ومنها الصناعة والزراعة والطاقة والتعليم وتكنولوجيا الفضاء والبيئة والموارد البشرية والثقافة والشباب، ودعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى آفاق جديدة.
وقالت معاليها: "يأتي انعقاد الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين دولة الإمارات ورواندا استكمالاً للتعاون المشترك واللقاءات المتواصلة التي جمعتنا خلال الفترة الماضية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف الفرص الجديدة وصولاً لتوسيع مجالات التعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية".
وأكدت معالي الكعبي على أن اجتماع اللجنة اليوم يأتي ليضع إطاراً عاماً وخارطة طريق للمزيد من الفرص والشراكات والمساهمة في ازدهار التعاون والعمل في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان خلال الاجتماعات آليات جديدة لدعم التعاون في المجالات الاقتصادية، وتبادل البيانات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى تعزيز مجالات التعاون المتبادل وفرص الاستثمار التي يمكن تطويرها في إطار اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.
كما أكد الجانبان الحرص المشترك على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء، واستكشاف فرص التعاون لتعزيز تجارة المنتجات الغذائية، ودعم التعاون في مجال البيئة والطاقة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للشباب، والاستثمار في تبادل الخبرات لتعزيز الصناعات الفنية والإبداعية.وفي هذا الإطار، وقع الجانبان مذكرة تفاهم وتعاون في مجال التعليم.