تابعنا
عام

معالي نورة بنت محمد الكعبي ووزيرة الثقافة الفرنسية تبحثان في باريس مستقبل العلاقات الثقافية بين البلدين

الأربعاء 20/7/2022

التقت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب اليوم معالي ريما عبدالملك وزيرة الثقافة الفرنسية وذلك على هامش زيارة دولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للجمهورية الفرنسية الصديقة.

جرى خلال اللقاء - الذي عقد في مقر الوزارة بالعاصمة باريس- بحث أوجه التعاون الثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية وسبل توحيد الرؤى والتوجهات في الشأن الثقافي و تنسيق العمل من خلال المنظمات الدولية المعنية، فضلا عن مناقشة مستقبل العلاقات الثقافية، و أهمية التعاون الإبداعي والثقافي بين البلدين.

و تطرق الجانبان إلى عدد من مجالات التعاون خاصة الصناعات الثقافية و الإبداعية التي تدعم الاقتصاد و الانتاج المحلي.

و أعلنت معالي نورة الكعبي خلال اللقاء عن التعاون القائم بين وزارة الثقافة والشباب و دائرة الثقافة و السياحة بأبوظبي على صعيد مشاركة دولة الإمارات في مهرجان ليون بينالي الذي يقام سبتمبر القادم بمشاركة فنانين من الإمارات لأول مرة.

و قالت معاليها في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام/ : "يجمع دولة الإمارات و الجمهورية الفرنسية علاقات وثيقة مدعومة بروابط تاريخية، وآمال وطموحات مشتركة في مختلف المجالات لاسيما التعاون في المجال الثقافي الذي يشكل محور هذه العلاقات ويحرص كلا البلدين على تدعيم أطر الشراكة والتعاون وفتح آفاق جديدة و واسعة لدعم وتنمية مختلف القطاعات الثقافية وغيرها من المجالات التي تنعكس إيجابا على العلاقات التي تجمعهما".

و أضافت معاليها: "أصبحت العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا نموذجا لافتا للتبادل الثقافي الأمثل بين الدول ومثالا للتفاعل الحضاري الفعال فيما بينهما، إذ شهدت العلاقات الثنائية في المجال الثقافي تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة تم تدعيمها بإطلاق عدد من المبادرات والمشاريع النوعية، ولا تزال المشاريع الثقافية المشتركة مستمرة وبوتيرة متسارعة بتوجيهات القيادة في كلا البلدين".

يأتي اللقاء على هامش "زيارة دولة" التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لجمهورية فرنسا كأول وجهة دولية رسمية له منذ توليه رئاسة الدولة .

و تعكس هذه الزيارة مدى العلاقات التي تربط البلدين باعتبارهما شريكين استراتيجيين في الكثير من القضايا المشتركة التي تخدم تحقيق الازدهار و الاستقرار للشعوب.

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.