تابعنا
الاقتصاد

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تبدأ عملياتها الإغاثية للمتأثرين من الزلزال في ألبانيا.

الخميس 05/12/2019

تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت الهيئة عملياتها الإغاثية للمتأثرين من الزلزال في ألبانيا والتي يستفيد منها 555 ألف شخص.

وقام وفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة عامر الزعابي الموجود حاليا على الساحة الألبانية بتوزيع المواد الإغاثية الضرورية على المتأثرين في المناطق الأكثر تضررا من كارثة الزلزال الذي أودي بحياة العشرات وخلف أضرارا كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية.

تضمنت المواد الإغاثية - التي تم توزيعها الغذاء والدواء والمواد الصحية ومواد النظافة والأغطية والخيام الشتوية - وشملت عملية التوزيع عددا من المناطق المتضررة، منها محافظة ليجا وبلدية فورا ومنطقة جوكاي بمحافظة تيرانا.

و تفقد الوفد الأوضاع الإنسانية في مدينة دوروس ومنطقتي ثومان وليجا باعتبارها الأكثر تأثرا بكارثة الزلزال واطلع على متطلبات سكانها وأجرى العمليات التنسيقية مع الجهات المختصة في ألبانيا لتقديم أفضل الخدمات للمتأثرين.

و أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن توجيهات القيادة الرشيدة تأتي تضامنا مع الأوضاع الإنسانية للمتضررين من الزلزال وتحسين سبل حياتهم.

وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يتابع الخطط الإغاثية التي وضعتها الهيئة لتحقيق أكبر قدر من الدعم والمساندة للمتأثرين، والوقوف بجانبهم وتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات التي ستكون شاملة و ملبية لاحتياجاتهم.

وأضاف أن تواجد الإمارات في قلب هذه الأزمة بمساعداتها و مبادراتها الإنسانية في القارة الأوروبية يؤكد أن الدولة أصبحت عنصرا فاعلا من عناصر المواجهة الدولية في مجال الطوارئ والأزمات حول العالم وتمتد أنشطتها وعملياتها الإغاثية لكل المناطق والأقاليم التي تتأثر شعوبها بالأزمات الكوارث في كل مكان بغض النظر عن موقعها وبعدها الجغرافي.

وأكد الفلاحي أن وفد الهلال الأحمر سيضطلع بالتنسيق مع مكتب الهيئة في تيرانا بعدد من المهام الإنسانية خلال تواجده في ألبانيا فإلى جانب تقديم المساعدات والاحتياجات المباشرة للمتضررين يقوم أيضا بإجراء مسح ميداني لأوضاع المتأثرين وتصميم برامج من الواقع الميداني تتلاءم مع طبيعة الأزمة وتواكب حجم تداعياتها الإنسانية.

جدير بالذكر أن ألبانيا تعرضت مؤخرا لزلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر تأثر به عدد من المناطق على بعد 34 كيلو مترا شمال غرب العاصمة تيرانا، والمناطق المجاورة لها وتعد تيرانا وكورتشا أكثر المحافظات تضررا من هذا الزلزال.

يوجهك هذا الرابط إلى موقع خارجي قد يكون له سياسات مختلفة للمحتوى والخصوصية عن موقع وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.